أحد أبرز مواضيع الساعة في مجال الاقتصاد حول العالم هو الـ"بيتكوين"، هذه العملة الافتراضية التي كانت تساوي الوحدةُ منها سنتات معدودة قبل سنوات، وأقل من 1000 دولار أميركي مطلع العام الحالي الذي يشارف نهايته والتي تضاعف سعرها نحواً من عشرين مرة خلاله قبل أن تخسر أكثر من ثلث قيمتها خلال 24 ساعة أواخر الأسبوع الفائت، لتعاود الارتفاع هذا الأسبوع قبل أن تخسر مجدداً 11% من قيمتها في الساعات الـ24 الأخيرة عقب إعلان سلطات كوريا الجنوبية حظراً على التعاملات المجهولة الهوية بالعملات الرقمية وتشدداً في مكافحة استخدامها لأغراض تبييض الأموال.
إن أجرينا بحثاً عن الـ"بيتكوين" لوجدنا أنها عملة افتراضية، مشفّرة، رقمية، لا تخضع لإشراف الدول ومصارفها المركزية، يتم التداول بها على شبكة الإنترنت، وأنه يجري إصدار نحو 3600 وحدة "بيتكوين" جديدة يومياً حول العالم وصل عددها حالياً إلى نحوٍ من 17 مليون وحدة يجري التداول بها، وذلك ضمن الحد الأقصى المسموح به وهو 21 مليون وحدة "بيتكوين".
ماذا يعني كل ذلك؟ هل لا يزال الـ"بيتكوين" يشكل فرصة استثمارية مربحة؟ وما مسار هذه العملة في العام المقبل؟ أسئلة طرحتُها ظهر اليوم على الخبير في شؤون المال والأسواق المالية الأستاذ محمد رياض البكري، الكندي المصري المقيم في أونتاريو، وهو معد ومذيع برامج سابق في قناة "الاقتصادية" السعودية.
(راديو كندا / سكاي نيوز/ بي بي سي)
استمعوا