يفيد تقرير لـ"سي بي سي" (هيئة الإذاعة الكندية) أن أكثر من 70% من الأغراض التذكارية التي طلبتها الحكومة الفدرالية بمناسبة الذكرى السنوية الـ150 لقيام الاتحادية الكندية جاءت من خارج البلاد.
وعلى سبيل المثال هناك دبابيس تذكارية (pins) مصنوعة في الصين وقبعات استورِدت من بنغلادش وأقراص هوكي (hockey pucks) جاءت من الولايات المتحدة.
وأنفقت الحكومة على هذه التذكارات أكثر من مليونيْ دولار، من ضمنها نحو من 1,5 مليون دولار لأغراض استورِدت من 53 بلداً حول العالم. وكانت حصة الأسد للصين التي استوردت منها كندا تذكارات بقيمة 1,15 مليون دولار.
وأعطت الحكومة قسماً من هذه التذكارات لأعضاء مجلسيْ العموم والشيوخ كي يقوموا بتوزيعها على المواطنين في الدوائر والمناطق التي يمثلونها في البرلمان.

وتقول حكومة جوستان ترودو الليبرالية إن اتفاقيات التجارة الدولية المرتبطة بها كندا لا تسمح لها بالاعتماد فقط على منتجين كنديين لشراء التذكارات.
لكن عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي الجديد (يسار) راتشيل بلايني التي تمثل إحدى دوائر مقاطعة بريتيش كولومبيا في أقصى غرب كندا تقول إن عدم تفضيل المنتجين الكنديين لشراء التذكارات منهم كان "خياراً" للحكومة، مضيفة أن هذه الأخيرة كان بإمكانها وضع معايير معينة للأغراض التذكارية تكفل حصول كنديين على "بعضٍ من تلك العقود الشديدة الأهمية".
(سي بي سي)