سجل سعر النفط بعض الارتفاع اليوم فتجاوز سعر البرميل منه في سوق نيويورك تسليم آب (أغسطس) المقبل 45 دولاراً أميركياً قبل أن يغلق على 44,93 دولاراً، بارتفاع 0,19 دولار أميركي عن سعره أمس.
والنفط مهم في اقتصاد كندا، وفي بورصة تورونتو المثقلة بأسهم الطاقة، فكندا سادس أكبر بلد منتج للنفط في العالم، وهي مصدّر صافٍ له.
لكن أسعار النفط تراجعت في الفترة الأخيرة، لاسيما بسبب وَفرة المعروض النفطي في الأسواق العالمية. فبعد أن تجاوز سعر البرميل في سوق نيويورك الـ50 دولاراً أميركياً تراجع إلى ما دون الـ43 دولاراً أميركياً قبل أن يعاود الارتفاع بعض الشيء.

كما أن خشب البناء، وهو من دعائم الاقتصاد الكندي، يواجه مصاعب لدى زبونه الأول، الولايات المتحدة، حيث تذهب ثلاثة أرباع الصادرات منه.
فبعد أن فرضت إدارة الرئيس دونالد ترامب رسوماً تعويضية على الشركات الكندية الرئيسية الخمس التي تصدر خشب البناء إلى الولايات المتحدة تتراوح بين 3% و24%، وتبلغ 19,88% لسائر المصدّرين الكنديين، وبمفعول رجعي اعتباراً من أول السنة الحالية، ها أنها أضافت قبل أسبوع رسوماً مضادة للإغراق التجاري بنسبة 6,87% على المستوردات من خشب البناء الكندي.
ما وقع كل ذلك على الاقتصاد الكندي؟ وعلى بورصة تورونتو؟ وهل لذلك من تأثير على البورصات الأميركية؟ أسئلة طرحتُها على المستشار الكندي في مجال الاستثمارات والائتمان السيد مراد يوسف حنّوش في حديث أجريته معه ظهر اليوم.
استمعوا