كثرت مؤخراً الإشارات الصادرة عن بنك كندا (المصرف المركزي) باقتراب رفع سعر الفائدة، وآخرها اليوم. ففي حديث مع محطة "سي ان بي سي" الأميركية الاقتصادية قال حاكم بنك كندا ستيفن بولوتز "يبدو وكأن تلك الاقتطاعات قد أدت وظيفتها"، في إشارة منه إلى تخفيض الفائدة الأساسية، التي تُعرف أيضاً بفائدة ليلة واحدة، من 0,75% إلى 0,50% في تموز (يوليو) 2015 بعد تخفيضها من 1% إلى 0,75% في كانون الثاني (يناير) 2015 بهدف تحفيز الاقتصاد الوطني.
وكلام بولوتز اليوم جعل الدولار الكندي يثب ثلاثة أرباع السنت الأميركي ويصل إلى أعلى مستوى له مقابل العملة الأميركية في أربعة أشهر، إذ بلغ معدل سعره 76,57 سنتاً أميركياً، أي بارتفاع 0,74 سنت أميركي عن معدل سعره أمس، علماً بأن ارتفاعه تجاوز عتبة الـ0,8 سنت أميركي خلال تداولات اليوم.

ومن المقرر أن يصدر بنك كندا في الثاني عشر من تموز (يوليو) المقبل قراراً حول سعر الفائدة الأساسي، الثابت على 0,50% منذ 15 تموز (يوليو) 2015.
هل بات من المؤكد، أو شبه المؤكد، أن بنك كندا سيرفع سعر الفائدة الأساسي؟ وفي حال رفعه ما سيكون الوقع على جيوب المستهلكين؟ وهل من خطوات يُنصح هؤلاء بالإقدام عليها حالياً من باب الحيطة؟ أسئلة طرحتُها على مدير المحافظ الاستثمارية في شركة "ماكدوغال، ماكدوغال وماكتير" (MacDougall MacDougall & MacTier) في مونتريال السيد بسّام القاضي.
استمعوا