Quantcast
Channel: اقتصاد –العربية | RCI
Viewing all articles
Browse latest Browse all 3274

مواقف في أقوال للأسبوع المنتهي في 17-06-2017

$
0
0

مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف).

برنامج مواقف في أقوال من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بدوي.

يتضمّن البرنامج مجموعة من الأقوال لشخصيّات كنديّة تتمحور حول شؤون متنوّعة.

في حزيران يونيو عام 2014 أقرّت الجمعيّة الوطنيّة في كبيك (البرلمان) بعد مشاورات استمرّت لسنوات عديدة، مشروع القانون 52 المتعلّق بالخدمات في نهاية الحياة. وأدخلت للمرّة الأولى في كندا إطارا يتيح للناس السيطرة على الخدمات  لنهاية حياتهم وأدخلت خدمة جديدة هي المساعدة الطبيّة على الموت.

هذا الكلام قاله المحامي جان بيار مينار المتخصّص في القانون الطبّي.

وعاد الكلام عن المساعدة الطبيّة على الموت من جديد إلى الواجهة على ضوء قضيّة مواطنين من كبيك لجآ إلى المحاكم للحصول على حقّهما في هذه المساعدة.

ويدافع المحامي جان بيار مينار عنهما ويقول إنّ المساعدة الطبيّة على الموت كانت تحقّ لأشخاص قادرين أن يطلبوا الحصول عليها وتجاوزوا الثامنة عشرة من العمر، ويعانون من مرض عضال غير قابل للشفاء ويعانون آلاما لا يمكن للطبّ أن يعالجها.

المحامي جان بيار مينار المتخصّص في القانون الطبّي
المحامي جان بيار مينار المتخصّص في القانون الطبّي ©  Radio-Canada

ويشير إلى المعايير الجديدة التي أدخلتها الحكومة الفدراليّة منذ أشهر في إطار القانون سي 14 والتي تشترط أن يكون موت المريض متوقّعا بصورة معقولة ليحصل على المساعدة الطبيّة على الموت.

وقد حرم القرار الجديد العديد من الأشخاص من حقّهم في الحصول على المساعدة و لا سيّما منهم المرضى الذين يعانون آلاما حادّة وتراجعت قدراتهم الجسديّة ولكن دون أن يكون موتهم متوقّعا.

وهذه حال المريضين اللذين يدافع عنهما المحامي مينار.

فهما يعانيان مشاكل صحيّة غير قابلة للشفاء، وتجاوزا الثامنة عشرة من العمر، ويعانيان آلاما حادّة لا تطاق.

خدمات نهاية الحياة
خدمات نهاية الحياة © CHU de Quebec

ولكنّ حالتهما لن تؤدّي إلى الموت وبإمكانهما أن يعيشا لسنوات طويلة، وبالتالي، فهذا يحرمهما من حقّ الحصول على المساعدة الطبيّة على الموت بموجب القانون الكندي.

وثمّة حالات عديدة مماثلة في كندا لمرضى مصابين بأمراض مزمنة لا تتسبّب بالموت وغير قادرين على الاستفادة من المساعدة الطبيّة على الموت.

وقد رفع المحامي مينار قضيّة المواطنين الكبيكيّين أمام المحكمة في مونتريال لتكون تلك القضيّة الأولى التي تحال إلى القضاء للاعتراض على القانون الكبيكي.

إذا كانت تحتل هذا المنصب الهام فهذا لا يعود لكونها امرأة بل لكونها تتمتع بالكفاءات والمزايا التي يتطلبها هذا المنصب.

هذا القول يعود لرئيس الوزراء الكندي الأسبق جان كريتيان الذي عين بيفرلي ماكلاكلن في هذا المنصب وهو يدافع عن قراره معتبرا أن مزاياها وكفاءاتها كانت المبرر لتعيينها في هذا بالإضافة لتقلبها في عدة مناصب قضائية إذ أنها كانت قاضية في المحكمة الكندية العليا نحوا من عشر سنوات قبل أن تترأسها.

جاء ذلك لمناسبة إعلان القاضية بيفرلي ماكلاكلن عن تقاعدها من هذا المنصب الرفيع وهو أعلى سلطة قضائية في كندا نهاية العام الحالي.

رئيسة المحكمة الكندية العليا بيفرلي ماكلاكلن التي أعلنت عن تقاعدها أواخر العام الحالي
رئيسة المحكمة الكندية العليا بيفرلي ماكلاكلن التي أعلنت عن تقاعدها أواخر العام الحالي © PC/FRED CHARTRAND

وزيرة العدل الكندية جودي ويلسن رايبولد أشادت بالقاضية ماكلاكلن واصفة إياها بالرائدة.

ولن ينسى العديد ما قدمته القاضية ماكلاكلن لملف السكان الأصليين عندما وصفت ذلك بثقافة الإبادة الجماعية.

رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو أشاد بكفاءة القاضية مكلاكلن واصفا إياها بالرائدة وفي طليعة عالم القضاء مدة أربعين عاما مؤكدا على مدى مساهمتها في تقدم القضاء الكندي وأن الكنديين مدينون لها لما قدمته لهم طيلة هذه السنوات.

رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو معلناً من محطة القطار المركزية في مونتريال عن مساهمة أوتاوا بـ1,28 مليار دولار في مشروع شبكة القطار الكهربائي لمنطقة مونتريال
رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو معلناً من محطة القطار المركزية في مونتريال عن مساهمة أوتاوا بـ1,28 مليار دولار في مشروع شبكة القطار الكهربائي لمنطقة مونتريال © Radio-Canada

"في البداية سيُدفع هذا المبلغ على شاكلة دعم يأتي من ضمن المساعدة الفدرالية المخصصة لكيبيك للنقل المشترك والبنى التحتية الخضراء"

الكلام هو لرئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو وقاله يوم الخميس في محطة القطار المركزية في مونتريال خلال إعلانه عن مشاركة حكومته بمبلغ 1,28 مليار دولار في مشروع القطار الكهربائي الذي سيخدم منطقة مونتريال، من خلال ربط المدينة بضواحيها وبمطار مونتريال، الذي بالمناسبة يحمل اسم والده رئيس الحكومة الراحل بيار إليوت ترودو.

وكان إلى جانب ترودو يوم الخميس في محطة القطار المركزية في مونتريال كل من رئيس حكومة كيبيك فيليب كويار وعمدة المدينة دنيس كودير ورئيس صندوق الودائع والاستثمارات في مقاطعة كيبيك مايكل سابيا.

وهذا المبلغ، 1,28 مليار دولار، طلبته حكومة كيبيك من الحكومة الفدرالية كمساهمة في مشروع القطار الكهربائي الذي تبلغ تكلفته الإجمالية المتوقعة 5,9 مليارات دولار.

استمعوا

Viewing all articles
Browse latest Browse all 3274

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>