سجلت الأسواق المالية في الولايات المتحدة ارتفاعاً أمس عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب خروج بلاده من اتفاق باريس للمناخ، وهو قرار أحدث صدمة حول العالم وفي الولايات المتحدة.
فأغلق مؤشر "داو جونز" الصناعي على 21144,18 نقطة، بارتفاع 135,53 نقطة، وأغلق مؤشر "ستاندارد آند بورز 500" الذي يضم أسهم 500 من كبريات الشركات الأميركية على 2430,06 نقطة، بارتفاع 18,26 نقطة، وأغلق مؤشر "ناسداك" الإلكتروني على 6246,83 نقطة، بارتفاع 48,31 نقطة.

واستمر هذا الارتفاع في الأسواق المالية الأميركية اليوم عقب صدور بيانات سوق العمل لشهر أيار (مايو) الفائت التي أظهرت تراجع معدل البطالة في كبرى اقتصادات العالم إلى 4,3%، أدنى مستوى له منذ عام 2001، وإن كان عدد الوظائف الجديدة في الشهر المذكور متدنياً، إذ أوجدت سوق العمل الأميركية 138 ألف وظيفة جديدة فقط في محصلة صافية بدل الـ176 ألفاً التي توقعها خبراء الاقتصاد.
فأغلق اليوم مؤشر "داو جونز" على 21206,29 نقطة، بارتفاع 62,11 نقطة، وأغلق مؤشر "ستاندارد آند بورز 500" على 2439,07 نقطة، بارتفاع 9,01 نقاط، وأغلق مؤشر "ناسداك" الإلكتروني على 6305,80 نقطة، بارتفاع 58,97 نقطة.
إلى أين تتجه الأسواق المالية على ضوء هذه المعطيات؟ وهل يعزز تراجع البطالة احتمال رفع الاحتياطي الفدرالي سعر الفائدة؟ أسئلة طرحتُها على المستشار في مجال الاستثمارات والائتمان في كندا الأستاذ مراد يوسف حنّوش في حديث أجريته معه عند الثانية من بعد ظهر اليوم.
(وكالة الصحافة الكندية / أ ب / راديو كندا الدولي)
استمعوا