استبعد مصرف "مورغان ستانلي"، أحد أبرز المصارف الاستثمارية الأميركية، أن يقدم مصرف كندا المركزي على رفع سعر الفائدة قبل عام 2017، لا بل أنه رأى أن هناك احتمالاً من أصل ثلاثة بأن يقدم مصرف كندا على تخفيض الفوائد بحلول نهاية العام الحالي بسبب وقع التراجع الحاد في أسعار النفط الخام على الاقتصاد الكندي. وكندا بلد مصدر صاف للنفط.
وقال المصرف الأميركي في تقرير أصدره اليوم إن التدهور المفاجئ في أسعار النفط الخام أحدث تغييراً في المشهد الاقتصادي الكندي. ففيما كان معظم المراقبين يتوقعون أن يباشر مصرف كندا المركزي برفع سعر الفائدة قليلاً في 2014 أو على أبعد تقدير في 2015، لم يقدم المصرف بعد على هذه الخطوة.
وكان مصرف كندا المركزي قد قال في بيان أصدره قبل شهر ونصف إن تحسن الوضع الاقتصادي في كندا تشوبه عوامل مثل هبوط أسعار النفط والمديونية المرتفعة للمستهلكين الكنديين.
وحافظ مصرف كندا المركزي على معدل الفائدة الأساسي على 1% بشكل متواصل منذ أيلول (سبتمبر) 2010 بعد أن رفعه من 0,75%.