مجموعة مختارة من الأخبار في أرقام اخترناها من وحي أحداث ووقائع تدور في كندا، من إعداد وتقديم مي أبو صعب وبيار أحمراني وفادي الهاروني.
مي أبو صعب تتحدّث عن النقص في اليد العاملة الماهرة في مجال السمكرة في ألبرتا:
وضعت حكومة البرتا برنامجا بالتعاون مع مجلس المدارس الكاثوليكيّة في العاصمة ادمنتون لمواجهة النقص في عدد العمّال المهرة المختصّين في أعمال السباكة والسمكرة.
وتتوقّع المقاطعة نقصا يصل إلى 1000 سمريّ متخصّص في أعمال السباكة بمختلف فئاتها بحلول العام 2025.
ووضعت لهذه الغاية برنامجا دراسيّا لتقديم دروس في السباكة اعتبارا من الصفّ العاشر.
ويشارك 19 تلميذا من مدرسة أرشبيشوب اوليري في مدينة ادمنتون عاصمة البرتا، منذ مطلع العام الحالي، في البرنامج الذي يمكنه استيعاب ضعف عدد التلاميذ المسجّلين.
وبإمكان هؤلاء تقديم الامتحان الأوّل ومتابعة ساعات التدريب بعد ذلك.
ويعمل مجلس المدارس الكاثوليكيّة في ادمنتون على تشجيع الفتيات والقادمين الجدد والسكّان الأصليّين على الانخراط في البرنامج الدراسي للتأهيل على أعمال السمكرة.
واعتبر القيّمون على البرنامج أنّه يعزّز ثقتهم بأنفسهم بشأن مشاركتهم في اقتصاد البلاد.
ويرى أحد الطلاّب الذين يتابعون هذه الدروس أنّها توفّر له فرصة تعلّم مادّة تهمّه وأنّه لم يفكّر قبل ذلك أنّه سوف يتابع دراسته، والحصول على شهادة يجني منها قوته.
ويقول وزير التربية في البرتا ديفيد إيغين إنّ دروس السمكرة والسباكة مهمّة لأنّها تساهم في تأمين الاستمراريّة واليد العاملة البديلة التي تلبّي احتياجات سوق العمل.
460
هذا هو عدد الأشخاص الذين انتحروا العام الماضي في مقاطعة ألبرتا في غرب كندا.
رقم كبير ومرعب، لكنه أدنى بـ30,51% من عدد حالات الانتحار في المقاطعة نفسها خلال العام الذي سبق، إذ انتحر 662 شخصاً في ألبرتا عام 2015.
كما أن عدد المنتحرين في ألبرتا في عام 2016 هو الأدنى سنوياً في هذه المقاطعة منذ عام 2006، واعتبره بالتالي خبراً ممتازاً الناطقُ باسم "مركز الوقاية من الانتحار" في كالغاري روبيرت أولسون. وكالغاري هي كبرى مدن ألبرتا.
ويبلغ معدل عدد حالات الانتحار في ألبرتا نحواً من 500 سنوياً. وسجل عددُها ارتفاعاً هاماً في 2015 بسبب الركود الاقتصادي الذي شهدته ذاك العام هذه المقاطعة جراء التراجع الحاد في أسعار النفط الخام.
ويرى أولسون أن زيادة التوعية حول الانتحار عقب الارتفاع الكبير في عدد حالاته عام 2015 ساهمت كثيراً في تراجعه في العام التالي، 2016.
وألبرتا هي أغنى واحدة بالنفط الخام بين مقاطعات كندا النفطية الثلاث، ويُستخرج نفطها في معظمه من الرمال الزفتية. كما أنها رابعةُ المقاطعات العشر من حيث عددُ السكان، يقطنها أربعة ملايين وربع المليون نسمة حسب إحصائيات عام 2016.
235000
23500 هو عدد المونتريالين الذين استعملوا دراجات بيكسي للتجول في المدينة . والبيكسي هي دراجات هوائية تضعها البلدية في خدمة السكان مقابل أجر زهيد لاستعمالها في تنقلاتهم في وسط المدينة، في سعي لتقليص استعمال السيارات.
وللبيكسي 540 محطة موزعة على مختلف الشوارع والأحياء. أما عدد دراجات البيكسي التي توفرها المدينة فيبلغ 6250 دراجة.
ونبقى في شوارع مونتريال حيث بلغ عدد حفر الطرقات التي تم تصليحها مئة ألف حفرة، وبعضها من الوزن الثقيل. ومع ذلك، فما زالت الحفر تملأ الشوارع الصغيرة كما الكبيرة.
وفي مونتريال دائما، أجرت البلدية استطلاعا للرأي حول موقف المونترياليين وتقييمهم للخدمات التي تقدمها البلدية. وكشف الاستطلاع أن ستة وخمسين بالمئة من المستطلعين يعتبرون أن الخدمات ذات جودة عالية ، وكانت نسبة الرضى بلغت عام 2014 واحدا وستين بالمئة إي أنها تراجعت.
بالمقابل أفاد الاستطلاع أن تسعة وتسعين بالمئة يثمنّون خدمات جهاز الإطفائية وأن سبعة وثمانين بالمئة يثمنون الخدمات التي تقدمها أجهزة الشرطة.
استمعوا