مواقف في أقوال" من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني ، فقرة تلقي الضوء فقرة نلقي فيها الضوء على أحداث كنديّة أثارت الاهتمام ونختار أقوالا تدور حولها.
فادي الهاروني اختار قولاً لرئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو
"لا تملك كندا أكبر الجيوش وليست أكبر بلد من حيث عدد السكان، لكن نعرف أن هناك طرقاً عديدة للتأثير في الأحداث على الساحة الدولية"
الكلام لرئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو وقاله اليوم في إطار مشاركته في مؤتمر "قمة نساء في العالم" (Women in the World Summit) في نيويورك في نسخته السنوية الثامنة.
والمؤتمر، كما يدل اسمه، مخصص لشؤون تهم النساء. وترودو كان من بين أبرز خطبائه المنتظرين هذه السنة، إلى جانب شخصيات مثل وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون والممثلة الأميركية العالمية سكارليت جوهانسون. ورحب به الحضور، لاسيما الحاضرات، بالتصفيق الحار وصيحات الإعجاب، قبل إلقائه كلمتَه، وخلالها أيضاً، لاسيما عندما تحدث عن التزامه والتزام حكومته بقضايا المرأة وبالمساواة بين الجنسين، لافتاً إلى أن هذه المساواة متمثلة في حكومته حيث الحقائب موزعة بالتساوي بين الجنسين.

مي أبو صعب اختارت ما قالته وزيرة التراث الكنديّة ميلاني جولي بشأن الاستثمار في المساكن الشعبيّة:
الاستثمارات في البنى التحتيّة بقيمة 11،2 مليار دولار على مدى 11 سنة هي كلّها استثمارات جديدة.
لهذا نقول إنّه أضخم استثمار في مجال المساكن بإيجارات معقولة والشعبيّة في تاريخ البلاد.
هذا ما قالته الوزيرة ميلاني جولي خلال مؤتمر صحافيّ كشفت فيه عن أنّ الحكومة الليبراليّة برئاسة جوستان ترودو قرّرت استثمار 11،2 مليار دولار إضافي لبناء مساكن شعبيّة وإصلاح مساكن موجودة حاليّا.

اتفاق التبادل التجاري الحر لأميركا الشمالية
بيار أحمراني اختار تصريحا مقتضبا لأندرو لسلي المسؤول البرلماني الليبيرالي عن العلاقات مع الأميركيين:
"نبحث عن الحكمة والحنكة والخبرة لمساعدتنا على تقديم أفكار ومقترحات بناءة لأصدقائنا الأميركيين"
ومن أين ستأتي هذه الحكمة والحنكة والخبرة والمقترحات البناءة للتفاوض مع الإدارة الأميركية الجديدة المصرة على إعادة النظر في اتفاق التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك؟
من رئيس حكومة المحافظين الكندية الأسبق براين مالروني.
ففي خطوة نادرة في السياسة، يقوم رئيس حكومة محافظة بتقديم النصح لحكومة ليبيرالية . فقد التقى مالروني في أوتاوا اليوم بلجنة وزارية منبثقة من الحكومة الليبيرالية. وشارك في اللقاء وزراء التجارة والنقل والدفاع والسفير الكندي لدى الولايات المتحدة للتداول في المسألة

ومالروني لا يلعب دورا رسميا ولا يتقاضى أجرا، لكن حكومة ترودو الليبيرالية طلبت استشارته لسببين: الأول لكونه يعرف الرئيس الأميركي دونالد ترامب جيدا، والثاني لكونه هو من فاوض الأميركيين للتوصل إلى الاتفاق عام تسعة وثمانين، خلال ترؤسه الحكومة.
استمعوا