يفيد تقرير للفرع الكندي لشركة "سوثبي الدولية للعقارات" (Sotheby's International Realty Canada) ولموقع "جواي دوت كوم" (juwai.com) العقاري الصيني عن ارتفاع خاطف وشديد في عدد الصينيين المهتمين بشراء عقارات في تورونتو ومونتريال وكالغاري منذ بدء العمل في 2 آب (أغسطس) 2016 بضريبة إضافية نسبتها 15% على العقارات التي يشتريها الأجانب في فانكوفر، كبرى مدن مقاطعة بريتيش كولومبيا على ساحل المحيط الهادي وثالثة كبريات مدن كندا.
ويقول التقرير إن عدد طلبات الاستعلام القادمة من الصين عن عقارات في كالغاري، كبرى مدن مقاطعة ألبرتا ورابعة كبريات مدن كندا، ارتفع بنسبة 1050% في آب (أغسطس) 2016 عن مستواه في الشهر نفسه من عام 2015، أي أنه تضاعف بأكثر من عشر مرات.
وارتفع خلال المدة نفسها بنسبة 152% عدد طلبات الاستعلام الآتية من الصين عن عقارات في مونتريال، كبرى مدن مقاطعة كيبيك وثانية كبريات المدن الكندية، ، وبنسبة 62% عن عقارات في تورونتو، عاصمة مقاطعة أونتاريو وكبرى مدن كندا وعاصمتها المالية.
ويزور موقع "جواي دوت كوم" العقاري مليونا مستهلك صيني شهرياً.
وكان هدف الحكومة الليبرالية في بريتيش كولومبيا من قرارها فرض ضريبة الـ15% الإضافية على العقارات التي يشتريها الأجانب في فانكوفر تعزيز قابلية شراء أول مسكن للمواطنين الكنديين كما للحائزين على حق الإقامة الدائمة في كندا في مدينة تَواصل ارتفاع أسعار مساكنها بشدة سنة بعد أخرى، وهو أمر عائد بنسبة كبيرة إلى استثمارات أجنبية في سوقها العقارية.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)